سأغبطها حين تأتى
كوعدٍ قديمٍ
كوردٍ
تسلَّقَ أسوارَ قلبى
وقال إتَّئد
ليس يأتيكَ
ماتبتغيهِ
إذن
هلْ أفتشُ عن دربها
ودوربٍ ٍ
تؤدى إليها
لألقَى مباهجها الساحليةَ
أُلقى التحيةَ
دون سؤال لقلبى
تُرى هل تردُّ التحيات
لى
أم تواصل ُ سطوتها
فى عنادٍ
جميلٍ
أدمته
لماَّ
بزلزالها
حركتهُ
وألقت بأثقالها
ثم ألقتْ به
بين كفِّ التى
ليس ترحمُ
أُقسمُ
بالخبز والملحِ
والأغنياتِ
بترنيم سيدةٍ
ثرَّةِ العطر
باللجلجات الخجولاتِ
حين تباغتنى
بالسؤالِ
بمن خصَّها بالمحاسن
دون نساءِ الأراضين
قاطبةً
حسناً
أنا رجلٌ
طيبُ القلبِ
أرعنُ فى عشقهِ
(عَيِّلٌ )
ليس يعرفُ صبراً
ولايستقيمُ
على جهةٍما
غيرَ سبعِ زنابقَ
ثم يسيرُ
إلى التهلكات ِ
يقولُ الكتابٌ المكدسُ
بالحكمِ الطيباتِ
خُذُوهُ برفق
ودفقِ حنانٍ وثيرٍ
وألقوه
فى مرجِ حورٍ
ونهرِعبيرٍ
وأشجارِ لوزٍ
وتينٍ
يظللهُ
الياسمينُ
لعل الذى مابهِ
يستفيقُ
ويأتيه
ماكانَ يحلمُهُ
من قرونٍ
مضتْ
فى الضلالِ الغبىِ
يا تُرى
هل سيلقونَ
بى
ياأبى
ياصديقَ العذاباتِ
مثلى
لترتاح َروحك
تلك التى أرهقتها ذنوبى
وعصيانُ قلب َ وحيدك لكْ
حينما قلت
لى
لا تغامر
ولاتدمن المستحيلَ
ولا تشتهِ
ِ نجمةً فى الفلكْ
وكنْمثلما شاء حزنك
مبتهجا برضًاكََ و نعمتهِ
لابسا ثوب َوصلكَ
منتشرا فى فضاءات روحك
مبتسما
كمَلَكْْ
ربما
ربما
أم ترى
كان ماكان
ياسيدى
محض شك؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق